صنع الله يحذر من النتائج "الكارثية" لاغلاق المؤاني النفطية
حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله من النتائج الكارثية التي قد تحدث نتيجة تعطيل الموانئ النفطية والتصدير فيها.
وقال صنع الله أن البلاد تخسر 400 ألف برميل من تصديرها النفطي يومياً، نتيجة إغلاق ميناءي راس لانوف والسدرة.
وقدر صنع الله خسائر البلاد نتيجة هذا الإغلاق، بأكثر من 880 مليون دولار شهرياً، في وقت كانت تسعى فيه المؤسسة إلى رفع الإنتاج والوصول إلى المستويات التي كان يبلغها في وقت سابق.
واضاف في كلمة له أن من وصفه بالمارق الجضران تسبب في كارثة وطنية لمدة ثلاثة سنوات وكبد الدولة حينها خسائر قدرت بمئة مليار دولار
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة "القوة القاهرة" ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من مينائي رأس لانوف والسدرة، وذلك اعتبارا من يوم الخميس.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط "قيام مجموعة مسلحة، بقيادة إبراهيم الجضران، بمهاجمة المينائين، مما أدى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظّفين كتدبير وقائي".
وقال مصطفى صنع الله أن سلامة العمال وأمنهم هي أولوية قصوى وكل الأمور الأخرى ثانوية، لافتة إلى أن المؤسسة بصدد مراقبة الوضع عن كثب والعمل مع الشركاء المحليين والحكوميين لاستعادة النظام واستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
طالب صنع الله بضرورة مقاضاة كل الأفراد أو الجماعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المؤسسة الوطنيّة للنفط، واستغلال المنشآت النفطية في ليبيا وفرض الحصار على عمليات الإنتاج.
وقال صنع الله إن "مثل هذه الأفعال لا تمت إلى الوطنية بصلة ، بل هي جرائم حرب، ويتوجب على كل الليبيين وأفراد المجتمع الدولي إدانتها بشدة ".
وأضاف أن المؤسسة الوطنية للنفط ستقوم بمقاضاة كل الأفراد الذين يهددون العاملين في القطاع، وكل من يعرقل عمليّة الإنتاج ويحاول تأمين مرافق شحن وإنتاج بشكل غير قانوني.