طرابلس: استمرار القصف على الأحياء السكنية..وتحذير من كورونا
رحبت حكومة الوفاق الوطني بالدعوات لوقف الأعمال القتالية للأغراض الإنسانية, وقالت في بيان الخميس, إنها "تقبل بكل مسعى يحمي المواطنين والمقيمين على أرض ليبيا من جائحة كورونا", لكنها أكدت أنها تحتفظ بالحق في الرد على الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المدنيون والمرافق الحكومية, من قبل ميليشيات حفتر.
تصاعدت حدة الاشتباكات خلال اليومين الماضيين خاصة في مناطق جنوب طرابلس, رغم مناشدات المنظمات والهيئات الدولية بوقف القتال والقبول بهدنة إنسانية, تمكن الجهات المعنية من العمل دون عوائق, لمنع انتشار وباء كورونا في البلاد.
في غضون ذلك, قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو, أن قواتهم تقبل بالهدنة الإنسانية, "لكنها لن تتأخر في الرد على أي خروقات من قبل مسلحي حفتر"، حسب قوله.
وأفاد مستشار وزارة الصحة الليبية أمين الهاشمي بوفاة سيدة وجرح رجلين آخرين, جراء سقوط قذيفة بمنطقة باب غشير، فيما قتلت أربع فتيات وجرح خمسة مدنيين بينهم طفل، في قصف عشوائي الأربعاء، طال حيا مدنيا بمنطقة عين زارة, جنوب العاصمة طرابلس.
وعلى الصعيد الميداني, أكد مصدر عسكري ارتفاع عدد قتلى مليشيات حفتر إلى خمسة وعشرين؛ بينهم قياديان بارزان من الكتيبتين مائة وخمسة عشر مشاة، والكتيبة مائة وثمانية وعشرين، بعد فشل محاولتهم التقدم في محور عين زارة.
من جانبه أوضح يوسف الأمين, في تصريح صحفي, بأن الجثث الموجودة لديهم لقتلى مسلحي حفتر, أغلبها لمرتزقة من تشاد والسودان, كما أفاد بأسر خمسة من مسلحيه, وفق قوله.
وفي محور الخلة, أكد الناطق باسم عملية بركان الغضب عبدالمالك المدني, بأن قوات البركان, استهدفت بالمدفعية الثقيلة تجمعات لميليشيات حفتر والمرتزقة الجنجويد وحققت فيها إصابات مباشرة.
كما كشف القائد الميداني بقوات الجيش،محمد فريوان، أن قوات الجيش, استخدمت لأول مرة, الهاون مائة وعشرون، وقذائف المائة واثنين وعشرين الليزرية, في مواجهاتها مع مليشياحفتر في محور الزطارنة.