عقدت المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعا، الخميس، مع شركة بيوناس الماليزية، بحث أحدث ما توصلت إليه التقنيات العلمية الحديثة لاستخراج الوقود الحيوي وإمكانية تطبيق المؤسسة لتلك التقنيات من أجل مكافحة عدد من المشاكل البيئية ومعالجتها، وبينها ظاهرة التصحر وأزمة الاحتباس الحراري.

 وقدم مسؤولون من شركة بيوناس الماليزية عرضاً توضيحياً أمام لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط تضمن أحدث تقنيات استخراج الوقود الحيوي من شجرة “الجتروفا” بالإضافة إلى طرق استثمار المياه المصاحبة للنفط ومياه الصرف الصحي والاستفادة منها عن طريق تحويلها إلى أسمدة زراعية للتقليل من مشكلة الاحتباس الحراري.

 وجاء عرض الشركة الماليزية خلال لقاء جمعها مع لجنة من المؤسسة الوطنية للنفط لمناقشة أحدث التقنيات المُستخدمة لاستخراج الطاقة وإمكانية تطبيق المؤسسة الوطنية لها والرفع من مستوى كفاءتها ومساهمتها في مكافحة عدد من المشاكل البيئية ومعالجتها، وبينها ظاهرة التصحر وأزمة الاحتباس الحراري.

وتضمن العرض لمحة عن كيفية تطبيق هذه التجربة في ليبيا كشريك مستثمر نظراً لأهمية موقعها الاستراتيجي المتميز بالمنطقة وإمكانياتها الاقتصادية للحد من ظاهرتي التصحر والهجرة غير الشرعية، ومعالجة المشاكل البيئية بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في عدد من دول العالم.

وحضر العرض كل من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله والنائب بالمجلس الرئاسي عبد السلام كجمان وجاد الله حمد العوكلي عضو مجلس الادارة بالمؤسسة إلى جانب عدد من مدراء الإدارات الرئيسية في المؤسسة.

وشدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله على اهتمام المؤسسة الشديد ودعمها وتشجيعها لكافة التقنيات التي تساعد في التنمية المستدامة وحلول بيئية من شأنها رفع مستوى أداء المؤسسة والشركات التابعة لها في هذا المجال وتسهم في إيجاد فرص عمل جديدة .