صراع قبلي في طبرق يتسبب في استقالة المجلس البلدي
أعلن رئيس وأعضاء المجلس البلدي طبرق، الثلاثاء، استقالتهم من مناصبهم، لأسباب غير معلنة، يرجح أنها على خلفية المشاكل والصراعات القبلية على المناصب الحكومية في المدينة.
وقال المتحدث باسم بلدية طبرق، مروان يونس، إن فرج بوالخطابية رئيس المجلس البلدي أعلن ليل الثلاثاء استقالته بسبب ظروفه الصحية، وتبعتها استقالة أعضاء المجلس الآخرين، مرجحا أن يكون السبب الحقيقي هو المشاكل التي تشهدها طبرق منذ عدة أشهر.
وأوضح يونس، أن من بين المشاكل هي إغلاق جامعة طبرق المغلقة منذ شهر مايو الماضي بسبب مشاكل قبلية، بالإضافة إلى عدم تعاون الحكومة المؤقتة في صرف ميزانية لبلدية طبرق منذ 6 شهور.
وكان مسلحين من قبيلة مريم اعبيدات أغلقوا مقار الإدارة العامة وكليات جامعة طبرق في 24 مايو الماضي اعتراضًا على تعيين رئيس جديد للجامعة من قبل الحكومة الموقتة، خلفًا للرئيس السابق الدكتور عبدالعزيز بوحليقة.
وعلى خلفية الأزمة حاول المجلس التسييري لبلدية طبرق إعادة فتح الجامعة التي يدرس بها أكثر من 12 ألف طالب، فلجأ إلى مديرية أمن طبرق ومنطقة طبرق العسكرية لكنها لم تحرك ساكنًا، ولم تقم بفتح الكليات
وقبل أشهر شهدت طبرق حادثة مماثلة حيث تم تعيين مسؤول بمطار طبرق الدولي من قبيلة العبيدات وتم رفضه من قبيلة المنفة، وأُغلق المطار لأكثر من شهر، وتكرر ذلك في قطاعات الزراعة والجوازات ومديرية أمن إمساعد وكلها قرارات لم تنفذ.