قال عضو المجلس الأعلى للدولة ورئيسه السابق عبدالرحمن السويحلي، إن خليفة حفتر هو من سيدفع ثمن الحرب التي أشعلها في المنطقة الغربية، وليس "المغرر بهم" في إشارة لأتباع عملية الكرامة.

وأضاف السويحلي في إدراج على حسابه على فيسبوك، هذه المرة لابد أن تكون معركة شاملة لاجتثاث مشروع عودة الاستبداد من جذوره أينما وجد نهائيًا، مستهجنا بيانات التهدئة الدولية التي تشارك فيها دول متورطة فى دماء الليبيين كفرنسا وأبوظبى، بحسب تعبيره

وشدد عضو المجلس الأعلى للدولة، على أنه لن يكون هناك مجال بعد اليوم للانتهازيين أن يركبوا موجة التصدى لحفتر للمتاجرة بتضحيات الرجال، كما تعودوا طيلة المدة الماضية، للبقاء فى المشهد والاستمرار فى التغلغل فى مفاصل الدولة.

وكان قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أطلق أمس الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، لكنها تعثرت من بدايتها بعد أن تمكنت قوات المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الرئاسي من التصدي لها وأسرت كتيبة كاملة من قواته واستولت عشرات العربات المسلحة.