أعلنت قوة حماية غريان وسرايا الثوار والكتائب الأمنية والعسكرية وأهالي وحكماء وأعيان المدينة في بيان، الخميس التبرؤ من الأشخاص الذين خرجوا في بيان مؤيد لقائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضح البيان أن هؤلاء الأشخاص رُفع عنهم الغطاء الاجتماعي في غريان وسيُعاملون كخارجين عن القانون، مضيفا أن من وصفه بالإعلام الفاسد هو من استقطب هؤلاء.

وشدّد المشاركون في بيان على ضرورة تجنيب المدينة المواجهات المسلحة محذرين من المساس بمدينة الدولة وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير.

وأكدوا أن "غريان لن تسمح لمجرم الحرب حفتر بزرع الفتنة بين أبنائها وتدمير نسيجها الاجتماعي ومقدراتها" وكل مكونات المدينة مع قيام مؤسسات أمنية وعسكرية ولاؤها لله ثم الوطن.

وطلب المشاركون في البيان ممن يؤيدون عملية الكرامة بالالتحاق بالمواقع التي تتواجد فيها العملية خارج المدينة لأن مدينة غريان آمنة بمؤسساتها الشرعية، بحسب قولهم.

كما أكدوا أنه سيضربون بيد من حديد من أجل المحافظة على أمن المدينة، معربين عن رفضهم الزج بالمدينة للاقتتال والحرب بين أبنائها.