حملت قوة العمليات المشتركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة للعدوان على العاصمة طرابلس مايسمى "بالقيادة العامة" خليفة حفتر مسؤولية "العدوان" على العاصمة #طرابلس.

وقالت القوة في بيانها "إن العدوان الذي قادته آلة الحرب والدمار بأوامر من حفتر استهدف مقومات الحياة الأساسية ومرافق الدولة في طرابلس ومدن غربي البلاد "وأتى على أرواح أبرياء في منازلهم لمجرد تحقيق مآرب ضالة وأحلام واهية بحكم البلاد بالحديد والنار".

 وأكدت القوة في بيانها أنها ستظل دائمًا على ثوابتها رهن إشارة الوطن، وستدفع الغالي والثمين في سبيل الدفاع عنه وعن أهله.

وفي ختام البيان ترحمت القوة على كل من" فقد حياته نتيجة العدوان الغاشم من مدنيين وعسكريين استبسلوا في صد العدوان ورد الهجوم الغادر الجبان".

وكانت مليشيات حفتر قد شنت في 4 من أبريل عام 2019 عدوانًا على طرابلس في محاولة لبسط السيطرة على المنطقة الغربية، استمر بشكل متواصل مع بعض التقطعات حتى يونيو 2020، استعانت حينها المليشيات بمرتزقة فاغنر الروسية والأفارقة والطيران الإماراتي والمصري، أسفرت عن مقتل المئات بين مدنيين وعسكريين.