الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه التام بدعم ليبيا في تحقيق الاستقرار
أكد الاتحاد الأوروبي التزامهم التام بدعم ليبيا في تحقيق الاستقرار وترسيخ السلام، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من شهر ديسمبر من كل عام.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن "الانتقال من الصراع إلى المصالحة الوطنية رحلة يجب على الليبيين مواصلة السير فيها معاً "، مؤكدًا جهوزيتهم لمواكبة جهود ليبيا من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز العدالة الجنائية واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة.
و لفت الاتحاد إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي تزيد من صعوبة عملية التعافي، موضحًا أن معالجة الإفلات من العقاب ومنع الانتهاكات وضمان حقوق السكان بمن فيهم المهاجرون في الحماية من العنف تعتبر خطوات حاسمة في الطريق لبناء السلام.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن المرأة الليبية لا تزال غير ممثلة تمثيلاً كافياً في الجهود المبذولة من أجل السلام، بينما تعتَبر الأشد تأثراً بالصراع، مضيفًا "أن تعزيز إشراكها في الحوار الذي تقوم عليه عملية المصالحة ليس مجرد مسألة إنصاف وعدالة اجتماعية ومساواة بين الجنسين".
وقال الاتحاد الأوروبي "إن الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التي تجرى على فترات دورية تعتبر حجر أساس للديمقراطية"، لافتًا إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات دول الأعضاء لدى ليبيا ، حريصة على المشاركة في تطوير أنشطة من شأنها التحفيز على تهيئة بيئة ملائمة.
و أشار الاتحاد إلى أنه سيواصل الدعوة إلى الحصول على مجال يسمح للمجتمع المدني بالعمل لصالح كافة الليبيين، مؤكداً أنه يمكن للسلطات الليبية الاعتماد عليه في السعي إلى التطبيق الفعلي لمواثيق حقوق الإنسان الدولية والمحلية ، والتمسك بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.