أدانت وزارة الخارجية التشادية في بيان لها ما اعتبرته قيام الكتيبة 116 باعتقالات غير قانونية لمواطنين تشاديين أبرياء يعيشون في ليبيا، وخاصة بمدينة أجدابيا موطن الصيادين الليبيين الأربعة كرد فعل انتقامي من السلطات التشادية. 

وقالت الخارجية التشادية أن اعتقال الليبيين جاء خلال عملية صيد غير مشروع بحسب القانون التشادي، داعية السلطات الليبية المختصة إلى حماية التشاديين المعتقلين من التعرض للإهانة أو أي معاملة غير إنسانية.

وطالبت الخارجية التشادية من السلطات الليبية تمكينها من زيارة رعاياها المحتجزين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مؤكدة استعدادها لبحث هذه القضية المثيرة للقلق مع السلطات الليبية.

وفي ختام بيانها طمأنت الخارجية التشادية مواطنيها بأنها ستستخدم جميع الوسائل القانونية للإفراج عن التشاديين المحتجزين ظلماً في ليبيا.

وكان التلفزيون التشادي قد عرض صور الليبيين الأربعة موقوفين لدى السلطات الأمنية واصفاً إياهم بالمتسللين الغير قانونيين، وأنهم يمتهنون صيد الغزلان البرية والاعتداء على المحميات التشادية.