ليبيا تطالب باستعادة أعمدة رخام أثرية من حديقة وندسور الملكية ببريطانيا
وكانت القطع الأثرية المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية والركائز قد نُقلت في القرن التاسع عشر من قبل الدبلوماسي البريطاني "هانمر وارينجتون" مدعيا أنها هدية
طالبت ليبيا المملكة المتحدة البريطانية بإعادة قطع أثرية ليبية موجودة في حديقة "وندسور الملكية" بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.
وكشفت الصحيفة أن محامين يمثلون ليبيا خاطبوا رسميًا إدارة ملكية الملكة التي تشرف على الحديقة الواقعة غرب العاصمة البريطانية لندن، بإعادة أعمدة رخام الجين الموجودة في الحديقة إلى ليبيا.
وتسعى ليبيا إلى إعادة الأعمدة التي يبلغ عمرها 2000 عام من حديقة وندسور إلى موقع لبدة الأثري القديم، وبحسب أحد المحامين فإن الأعمدة سُرقت ويجب إعادتها على سبيل الالتزام الأخلاقي، أو تقديم دليل على أنها لم تُسرق.
و لوح المحامون الذين يمثلون الدولة الليبية إلى رفع دعوى قضائية لإعادة الأعمدة لدى اليونيسكو أو الدخول في نزاع قضائي، إذا لم تفلح المساعي الودية الى إعادة الآثار الليبية.
من جانبها شددت صحيفة التلغراف، على أن ليبيا يمكنها رفع دعوى قضائية ضد إدارة ملكية الملكة، من أجل إعادة الآثار، مشيرة إلى أن المحامين الليبيين يؤكدون بأن القطع الأثرية قد تم أخذها بشكل غير قانوني من قبل مسؤولين بريطانيين في القرن 19.
كما نوهت الصحيفة البريطانية إلى أن المسؤولين الليبيين يمكنهم خوض معركة قانونية في محاكم المملكة المتحدة، أو محكمة العدل الدولية، لتأمين التشكيلة المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية.
وكانت القطع الأثرية المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية والركائز قد نُقلت في القرن التاسع عشر من قبل الدبلوماسي البريطاني "هانمر وارينجتون" مدعيا أنها هدية، إلا أن ليبيا تقول أنها سُرقت ولا يوجد دليل على أنها قدمت كهدية.