حمّل "عبد الرحمن السويحلي" عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي و رئيسه السابق مسؤولية قفل النفط في البلاد ومنع التصدير لرئيس الحكومة الموازية "فتحي باشاغا" ومجرم الحرب "خليفة حفتر" و "عقيلة صالح" رئيس مجلس النواب بطبرق.

جاء لك في تدوينة للسويحلي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تعليقًا على إعلان مكونات اجتماعية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي إيقاف إنتاج النفط و وقف عمليات التصدير من تلك المناطق.

كما حمّل السوحلي في تدوينه المسؤولية أيضاً لمخابرات دولة جارة لم يسمها، مسؤولية التصعيد والعبث بقوت الليبيين بعد فشل مخططهم السابق، على حد وصفه.

وأضاف السويحلي "لقد أفشلوا بقوانينهم المفصلة انتخابات 24 ديسمبر ويحاولون الآن مجددًا عرقلة الوصول للانتخابات، ولكن إرادة الشعب الداعم للتغيير ستنتصر".

‏وشدد السويحلي على عدم السماح للحكومة الموازية التي وصفها بحكومة تمكين حفتر من النافذة بعد فشله في الدخول من الباب، لدخول العاصمة طرابلس، مؤكداً ثبات موقفهم من ذلك.

يذكر أنه منذ يوم السبت الماضي، أغلق عدد من الموالين للحكومة الموازية برئاسة "فتحي باشاغا" حقول النفط وموانئ التصدير؛ مطالبين بتنحي حكومة الوحدة الوطنية، مما ألحق خسائر كبيرة بقطاع النفط في ليبيا.

وبسبب تلك الإغلاقات أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة عن حقل الفيل النفطي بالجنوب، وميناء الزويتينة النفطي بكافة حقوله، وحقل الشرارة أكبر حقول البلاد.