طالبت رابطة أهالي شهداء مذبحة أبوسليم في الذكرى الـ25 لهذه الحادثة المأساوية التي تُصادف اليوم، بالعدالة لذويهم، مؤكدين تمسكهم بمبادئ وأهداف ثورة الـ 17 من فبراير في تحقيق الحرية والمساواة.

ورحبت الرابطة في بيان لها بالحكم الصادر عن الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة العليا في الطعن بالخصوص بنقض الحكم الصادر عن محكمة استئناف طرابلس في منتصف ديسمبر الماضي.

ودعا البيان الجهات المختصة في الدولة الليبية بضرورة الكشف عما وقع يومي 28 و29 يونيو من عام 1996 حتى يتسنى لليبيين والعالم معرفة مدى بشاعة الجريمة.

وشددت الرابطة على تفعيل قانون العدالة الانتقالية، مؤكدة أن المصالحة الشاملة هي المسار الوحيد وأن الحوار الوطني يجب أن يشمل كل الأطراف المتنازعة والمؤثرة وفي مقدمتهم أسر الضحايا.

يُذكر أن مذبحة أبوسليم التي تورّط فيها عدد من رموز النظام السابق راح ضحيتها 1270 شهيدا، أغلبهم من معتقلي الرأي، حيث أطلقت قوات القذافي الأمنية حينها النار على هؤلاء السجناء في ساحة السجن باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة.