البعثة الأممية تدعو للإسراع في فتح الطريق الساحلي وإخراج المرتزقة
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي لمجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا
جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومجموعة العمل الأمني دعوتها لجميع الأطراف، للإسراع في تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، لاسيما فتح الطريق الساحلي بين أبو قرين وسرت، وطالبت بإخراج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة على الفور.
وأشارت البعثة في بيان نُشر على موقعها اليوم السبت، إلى أن مجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا؛ ممثلة بالاتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقشت يوم الأربعاء عبر الاتصال المرئي، الوضع الأمني وسبل دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
من جهتها، أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، بجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ورأت أن عمليات تبادل المحتجزين واستئناف الرحلات الجوية بين مناطق ليبيا والاستئناف الكامل لإنتاج وتصدير النفط؛ فضلاً عن التوحيد المقترح لحرس المنشآت النفطية وإعادة هيكلته، ستساهم في بناء الثقة بين الأطراف.
وجددت البعثة دعوتها لجميع الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية لجميع المجتمعات المحلية المتضررة من جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأكد البيان على ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في 30 من ديسمبر الماضي، والذي اقترح فيه إنشاء وحدة مراقبة كجزء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت البعثة إلى إمكانية إرسال عدد محدود من المراقبين الدوليين المحايدين غير المسلحين، وبالزي المدني، للانضمام إلى المراقبين الليبيين التابعين للَّجنة العسكرية المشتركة (5+5).